تعبير عن فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع للصف الثامن

تعبير عن فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع للصف الثامن

تعبير عن فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع للصف الثامن تمر على الإنسان لحظات عديدة في حياته تحتاج منه إلى المبادرة وإحداث التغيير الجذري العميق سواء في سلوكه أو طباعه أو نظرته إلى مختلف الأمور من حوله وطريقة التعامل معها، وهذا يطلق عليه المبادرة، لأن هذا من شأنه إحداث التغييرات المطلوبة وصناعة الأحداث الجديدة واستغلال الفرص المتاحة، فهي تتضمن استجابة الإنسان لما يحدث من حوله.

تعبير عن فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع للصف الثامن

تساهم المبادرات في نهضة الأمة الإسلامية، وهذا الأمر يعتبر من الأمور المطلوبة بكثرة، حيث أن المبادرات تساهم في التقدم بالمجالات المختلفة المفيدة، ولهذا دور كبير في المساهمة في التنافس في مرحلة ما مع الدول الأخرى وفي مرحلة أخرى يمكنها التفوق عليها إذا اهتمت بها المبادرات أكثر.

تساعد علي الاهتمام بشتى أنواع العلم، حيث أن الشخص المبادر دائمًا ما يكون حريص تقديم على القراءة والبحث إذا أراد لمبادرته أن تكون ذات أثر وفعالية، ولهذا دور إيجابيًا في زيادة العلماء في مختلف المجالات الشرعية منها والحياتية.

تكون المبادرات دائمًا سببًا للتنمية والتطوير، حيث أن استمرار المبادرات يساعد على زيادة تقدم العلوم المختلفة، فيصبح هناك شخص يقدم مبادرة في مجال ما، وآخر يقدم مبادرة في مجال ثاني، ويطور كل منهم ما يريده إلى أن تستمر عجلة الدوران.

تزيد المبادرات من إنتاجية المجتمع، ويكون هذا نتيجة طبيعية للتقدم والتطور عندما يكون الكل يعمل.

تساهم المبادرات في القضاء على وقت الفراغ، حيث أن الأمة عندما تكون مبادرة لا يوجد بها أي وقت فراغ، فالكل يعمل والكل يبادر، وتكون النتيجة بالطبع إيجابية، حيث تقل الجرائم وتقل البطالة لأن الكل يعمل وينتج سويًا.

تزيد المبادرات من الإبداع لدى الأمة، حيث يصبح مستوى التفكير الإبداعي لدى الأفراد مرتفع.

في المبادرة تطبيق لأوامر الله تعالى وأوامر رسوله، حيث أن الله أمرنا في كتابه بالمسارعة والمسابقة، في قوله وسارعوا، وسابقوا، وتدل تلك الكلمات جميعها على المبادرة.

فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع

عندما يكون الإنسان مبادرًا فأنه يحقق العديد من الفوائد الإيجابية والمكاسب الكبيرة بشكل أسرع، حيث أنه :

يكون قادرًا على النهوض بحياته والارتقاء بها نحو الأفضل.

الانطلاق نحو التغيير حتى في أكثر الأوقات ظلمة وصعوبة، حيث أنه شخص متفاؤل.

يسعى إلى الابتكار والتجديد، وهذا يدفعه دائمًا إلى تغيير واقعه بشكل ممنهج ومدروس ليعود عليه بالنفع والفائدة.

تكثر الاختيارات المتواجدة لدى المبادر بشكل كبير على عكس الإنسان الذي يأتي متأخرًا ولا يجد تنوع في الخيارات.

يمتلك الإنسان المبادر الإرادة الحرة والقدرة على إحداث التغيير المطلوب دون الوقوع في فك الإملاءات الخارجية.

ينال الشخص المبادر الأجر والثواب من الله تعالى عند المبادرة إلى أعمال الخير والبر و الإحسان.

سينال المبادر حب الآخرين خاصة أفراد العائلة والأصدقاء، حيث أن الناس يحبون الشخص المبادر الذي يسارع في إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأفراد، ولذلك يبذل أقصى ما بوسعه دون أن يطلب أحد منه ذلك.

يعمل الشخص المبادر على الأخذ بيد الآخرين في سبيل الإصلاح والتعمير والنهوض بهم ومحاولة تجنيبهم وتخليصهم من المآزق والمشكلات.