“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح

“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها,وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف جفنة,شرح قصيدة وفي جفنة ما يغلق الباب دونها,وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة,وفي جفنة ما يغلق الباب دونها معنى جفنة,شرح قصيدة وفي جفنة ما يُغلَق البابُ دونها,وإن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يسوؤني,شرح فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومـهـم,فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومَهُم علي كوريكسا.

نحن بصدد المقنع الكندي، أحد شعراء العصر الأموي، من قبيلة كندة اليمنية التي منها امرؤ القيس، وقيل إنه لُقّبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهاً وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقاً، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً.

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها

(وفي جفنة ما يغلق الباب دونها … مكللة لحما مدفقة ثردا)
(وفي فرس نهد عتيق جعلته … حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا)
(وإن الذي بيني وبين بني أبي … وبين بني عمي لمختلف جدا)
(فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم … وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا)
(وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم … وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدا)
(وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي … زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا)

“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح
  • وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف جفنة
  • شرح قصيدة وفي جفنة ما يغلق الباب دونها
  • وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة
  • وفي جفنة ما يغلق الباب دونها معنى جفنة
  • شرح قصيدة وفي جفنة ما يُغلَق البابُ دونها
  • وإن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يسوؤني
  • شرح فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومـهـم
  • فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومَهُم

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف جفنة

  • وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف جفنة: الجفنة القدح العظيم ومكللة أي عليها من اللحم مثل الأكاليل والمدفق.

يُعاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وإِنَّما
دُيُونِيَ فِي أَشْيَاءَ تَكْسِبُهُم حَمْدَا
ألمْ يرَ قومي كيفَ أوسرُ مرّةً
وأعسرُ حتى تبلغَ العسرةُ الجَهْدَا
فما زادني الإقتارُ منهمْ تقربًا
ولا زادني فضلُ الغِنى مِنْهُمُ بُعدَا
أسدُّ بهِ ما قدْ أخلُّوا وضيَّعوا
ثغورَ حقوقٍ ما أطاقُوا لها سدَّا
وفي جَفنةٍ ما يُغلقُ البابُ دونَها
مكللةٍ لحمًا مدفقةٍ ثُرْدا
وفي فرسٍ نهدٍ عتيقٍ جعلتُهُ
حجابًا لبيتي ثم أخدمْتُهُ عبدَا
وإنَّ الذي بيني وبينَ بني أبي
وبينَ بَني عمِّي لمختلفٌ جدَّا
أراهُمْ إِلَى نصري بطاءً وإنْ هُمُ
دعَوْني إِلَى نصرٍ أتيتُهُمُ شدَّا
فإنْ يأكلوا لحميْ وَفَرْتُ لحومَهُمْ
وإنْ يهدموا مجدي بنيتُ لهمْ مجدَا
وإنْ ضيعوا غيبيْ حفظتُ غيوبَهمْ
إنْ همْ هوُوْا غَيِّيْ هَوِيتُ لهم رُشدا
وإنْ زَجروا طيرًا بنحسٍ تمرُّ بي
زجرتُ لهم طيرًا تمرُّ بهمْ سَعدا
ولا أحملُ الحقدَ القديمَ عليهمُ
وليسَ رئيسُ القوم من يحملُ الحقدا
لهم جلّ مالي إنْ تتابعَ لي غنىً
وإنْ قلَّ مالي لم أكلفْهمُ رِفدا
وإني لعبدُ الضيفِ ما دامَ نازلاً
وما شيمةٌ لي غيرَها تشبهُ العبدا

شرح قصيدة وفي جفنة ما يغلق الباب دونها

“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح

1 – الجفنة القدح العظيم ومكللة أي عليها من اللحم مثل الأكاليل والمدفق من الدفق وهو الصب وكنى بهذا عن الامتلاء والثرد جمع ثريد وهو ما يتخذ من كسر الخبز
2 – النهد الفرس القوي العظيم والعتيق الكريم ولم يرد بقوله جعلته حجابا لبيتي أنه يحجب بيته من نظر الناظر وإنما يريد أنه نصب عينيه وأكبر همه ومعنى البيتين أن مما بذلته من المال أيضا ما كان في إطعام الأضياف وفي فرس هذه صفته جعلته نصب عيني وأكبر همي وفي عبد جعلته خادما له في تدبير شؤونه
3 – وإن الذي الخ كان بنو عمه عاتبوه في الاستدانة فبين لهم صواب ما أتى وخطأ ما أتوه من العتاب واللوم وجدا نصب على الحال أي جادا والمعنى أن لي خليقة تحملني على فعل الخيرات فهي تباين خلائق أقاربي مباينة شديدة
4 – الوفر الزيادة
5 – هووا أي مالوا يريد إن تمنوا لي الشر تمنيت لهم الخير
6 – زجر الطير تفاءل به فتطير فنهره يريد ان تمنوا البؤس والشقاء تمنيت لهم السعادة والهناء ومعنى الأبيات أني أداريهم وأواصلهم وإن حسدوني وهدموا شرقي سعيت في بناء شرفهم وإن فعلوا في غيبي

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة: الجفنة القدح العظيم ومكللة أي عليها من اللحم مثل الأكاليل والمدفق من الدفق وهو الصب وكنى بهذا عن الامتلاء والثرد جمع ثريد وهو ما يتخذ من كسر الخبز

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها معنى جفنة

الجفنة القدح العظيم ومكللة أي عليها من اللحم مثل الأكاليل والمدفق من الدفق وهو الصب وكنى بهذا عن الامتلاء والثرد جمع ثريد وهو ما يتخذ من كسر الخبز

“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح

شرح قصيدة وفي جفنة ما يُغلَق البابُ دونها

(وفي جفنة ما يغلق الباب دونها … مكللة لحما مدفقة ثردا)
(وفي فرس نهد عتيق جعلته … حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا)
(وإن الذي بيني وبين بني أبي … وبين بني عمي لمختلف جدا)
(فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم … وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا)
(وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم … وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدا)
(وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي … زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا)

وإن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يسوؤني

  • إذا كانوا يتباطأون ويتلكأون في نصرته والدفاع عنه ===== فهو يأتي لنصرتهم بكل طاقته.
  • إذا كانوا يأكلون لحمه- أي يغتابونه لقسوتهم ==== فهو يحفظ سيرتهم ويجعل ذكرهم حسنًا.
  • إن يهدموا أمجادي ويقللوا من شأنها ويشوهوا سمعتي ==== فأنا أبني لهم المجد وحسن السيرة، إذ أرى سيرتي في سيرتهم.
  • إذا كانوا لا يردون الإساءة لي في غيابي === فأنا أرد وأصد من يذكرهم بسوء.
  • إذا كانوا يحبون الضلال لي وأن أتخبط في حياتي === فأنا أحب لهم الرشاد والهداية.
  • إذا كانوا يتوقعون الشر لي (عند زجر الطير- هو البارح) === فأنا أتوقع لهم الخير والطير السانح.
  • وكل هذه المهام التي أقوم بها بالغة التكلفة، ولا تأتي مجانًا، ولهذا غدوت اليوم على أنا ما عليه…

شرح فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومـهـم

“هنا” وفي جفنة ما يغلق الباب دونها || الشرح

ذكر بعد ما عدد معاذيره فيما أنكروه عليه، أن إخوته وأبناء عمه يحسدونه ويأتمرون العداوة والغواية له، وهو يصابرهم ويجاملهم، ويتغابى معهم، فقال: إن ما بيني وبينهم في طرفي نقيض، وعلى لون من الخلاف عجيب؛ فإنهم إن اغتابوني وتطعموا لحمي أمسكت عنهم، وتركت أعراضهم موفورة، لم يتخونها مني إذالة ولا ثلب، وأعراقهم محفوظة لم يتحيفها تحامل ولا غض. وإن سعوا في نقض ما أبرمته من مسعاة كريمة، وهدم ما أسسته من خطة مجد علية، جازيتهم باببتناء شرف لهم مستحدث، وإعلاء شأن لهم مستأنف.

وإن أهملوا غيبي فلم براعوه بحسن الدفاع عنه، وإسباغ ثوب المحاماة عليه حفظت أنا غيبهم، وأرصدت الغوائل لمن اغتالهم. وإن أحبوا لي الغواية، والتسكع في الضلالة والبطالة، اخترت لهم المراشد، وهويت في مباغهم المناجح. وإن تمنوا لي المنحسة، وزجروا من بوارح الطير وسوانحها في المشأمة، جعلت عيافتي لهم فيما يمر بي منها المسعدة والطيرة الحميدة. وقوله: )سعدا( صفة لطيراً.