“هنا” شرح نص المراة في الاعلام الروسي

“هنا” شرح نص المراة في الاعلام الروسي

نص المراة في الاعلام الروسي هو نص مقال روسي يحمل عنوان حرية الكلمة و الشكل النمطي للمرأة في وسائل الاعلام و قد قام بترجمته الدكتور اشرف الصباغ و نشره بمجلة الثقافة العالمية  تحديدا بالعدد 79 لسنة 1999.

نبذة عن المترجم الدكتور اشرف الصباغ

أشرف الصباغ ناشط مصري في مجال الأدب والصحافة، حيث تنوعت مجالات إنتاجه ما بين كتابة الرواية والقصة القصيرة، إلى جانب ترجمة العديد من الأعمال الأدبية والنقدية والفنية من اللغة الروسية.إضافة إلى بعض الكتب حول الأوضاع في روسيا إبان فترة التسعينات من القرن العشرين.

موضوع نص المراة في الاعلام الروسي

“هنا” شرح نص المراة في الاعلام الروسي

تستنكر الكاتبة الصورة النمطية للمرأة المثيرة التي تروجها المجلات الروسية و وسائل الاعلام و الاشهار معتبرة ان في ذلك اعتداء على حقوقها كإنسانة و  ضرب لمكاسبها

  •   التقسيم : حسب معيار بنية النص التفسيري  الوحدة الاولى : س9: العرض المجمل للفكرة
  •   الوحدة الثانية : س2 الى س22 : التفصيل و عرض الامثلة  الوحدة الثالثة : بقية النص: التعليق

شرح نص المراة في الاعلام الروسي

  • ترفض الكاتبة المرأة في بعض المجلات دون غيرها فأرى انها عددت بعض مجالات تنميط النساء و خاصة في المجلات النسوية الروسية .
  • نفت من ناحية اخري تلك الافكار السقيمة التي تمنع ظهور المرأة في الاعلام حيث اكدت على عدم ظهور المرأة التي ارتدت ثوب المهنة النكراء اغلفة المجلات النسوية التي تظهرن بصور فخمة لفتيات فاتنات مغريات فجردتها من اسمى و ارقى وظائفها في الحياة،
  • خاصة في المجالين الاسري و الثقافي فحولتها وبنات جنسها الى دمى مجردة من اي معنى انساني من خلال تقديم المرأة اما في المطبخ او بين الاطفال او بضاعة مثيرة ،
  • فقد قالت الكاتبة اولجا ” و في 79٪ من الحالات يكون الطعم هو جسد المرأة ” فتعرض للبيع ككل بضاعة و لا تروج سلعة من دون اغراءات فكأنها تدعوك الى نفسها .

المراة في الاعلام الروسي

  • وملاحظة سريعة للجدول التالي الذي يبين نسبة المرأة العاملة في الاتحاد السوفيتي بالمقارنة مع الرجل يمكن ابراز الدور العظيم الذي لعبته المرأة السوفيتية وخاصة في زمن الحرب العالمية الثانية في بناء البلادِ ـ (%). 
  • ونسبة المرأة بالمقارنة مع الرجل حسب معطيات مطلع الثمانينات في المجال الصحي والطبي (84%) وفي التعليم (74%) والثقافي (70%) والاتصالات (68%) والتجارة (84%) والبلدية (76%) والصناعات الخفيفة (97%) والنسيج والخياطة (98%) والصناعات الكيميائية (34%). 
  • وفي روسيا الراهنة لا يطرح حتى موضوع مشاركة المرأة في العمل السياسي لانه اصبح من مخلفات القرن الماضيِ واعلى مركز وصلته المرأة في السلطة التشريعية هو نائب رئيس الدوما وفي التنفيذية هناك امرأة بمنصب نائب رئيس الوزراء ناهيك عن الكثير من الوزيرات واللواتي يشغلن مناصب رفيعة في كل مؤسسات الدولةِ ويضج الدوما بالنساء من كل حدب وصوبِ وسجلت في روسيا لحد الان 93 منظمة وجمعية وحركة نسائية في 35 مدينة ومقاطعة روسية.