“هنا” تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

“هنا” تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء هو ما يبحث عنه الكثير من الطلاب ، وننشر لكم علي موقع كوريكسا هذا الموضوع المهم عن معهيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء.

تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

“هنا” تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

اختيار الصديق تعد من أحد أهم الخيارات التي نتخذها في حياتنا. ليس الجميع محظوظين بما يكفي ليكون لديهم أصدقاء اوفياء ومخلصون وحقيقيون إلى الأبد. الصديق هو أداة التوازن في حياة كلا منا فهو صاحب تأثير ونفوذ وسلطة وهو الصدر الحنون الذي نتكئ عليه حين نمر بمشكلة أو محنة أو ضائقة.

والصديق الحقيقي هو أحد مصادر السعادة التي لا تقدر بثمن في الحياة.  لذا يجب أن تختار صديقك بحكمة وبحذر، كي لا نقع في نهاية الأمر في اختيار الصديق الذي سيكون من أسباب مشاكلك بدلاً من حلها.

صفات الصديق :

  • العقل :  أن يكون صديقك ذو عقل رصين. ان اختيار صديق تنقصه رصانة العقل يوقعك في المشاكل أكثر ما ينجيك منها.
  • الأخلاق : أن يكون ذو تربية صالحة، ذو أخلاق حميدة، يحترم الاخرين ويميز الخير من الشر، والحق من الباطل. المحبة : ان نكون محبته اليك منزهة عن أي غرض أو مصلحة، فالغرض والمصلحة والصداقة صفات لا يتجمعون سويا.
  • التضحية : انه لا يتوانى عن التضحية بما لديه من أجلك ، وانه سيكون جنبك داعماً في الاوقات العصيبة يدافع عنك ولا يتركك.
  • الإخلاص : صفة الإخلاص هي من ستجعل هذه الصداقة تدوم وتستمر وتقوى، ومن دونها لا طعم للصداقة.

معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

“هنا” تعبير توجيهي عن معيار الاخلاق في اختيار الاصدقاء

فالصداقة هي: الصحبة عن محبة، وهي مأخوذة من الصدق لأن الصديق يصُدق صديقه وُيَصِّدُقه.
وقد حث الشرع على مصادقة الأخيار والبعد عن مصادقة الأشرار، فقال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير……….. رواه مسلم.

وقد قال الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه === فكل قرين بالمقارن يقتدي

ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء – الأمانة – والصدق – والبذل- والثناء – والبعد عن ضد ذلك من الصفات.

والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].