موضوع تعبير قصير عن اغتنام الحياة في الأعمال الصالحة صف خامس

موضوع تعبير قصير عن اغتنام الحياة في الأعمال الصالحة صف خامس

موضوع تعبير قصير عن اغتنام الحياة في الأعمال الصالحة صف خامس

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور: أي تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية، والمتاع ما يتمتع به وينتفع، كالفأس والقدر والقصعة ثم يزول ولا يبقى ملكه، قاله أكثر المفسرين، قال الحسن: كخضرة النبات، ولعب البنات لا حاصل له، وقال قتادة: هي متاع متروك توشك أن تضمحل بأهلها، فينبغي للإنسان أن يأخذ من هذا المتاع بطاعة الله سبحانه ما استطاع، ولقد أحسن من قال:

هي الدار دار الأذى والقذى   * ودار الفناء ودار الغير

فلو نلتها بحذافيرها   * لمت ولم تقض منها الوطر

أيا من يؤمل طول الخلود   * وطول الخلود عليه ضرر

إذا أنت شبت وبان الشباب   * فلا خير في العيش بعد الكبر

موضوع تعبير قصير عن اغتنام الحياة في الأعمال الصالحة صف خامس

لقد ضيّعنا الكثير من أوقاتنا في غير فائدة، أو فيما يضرنا، ونبخل بالوقت عن فعل الطاعات، فالكثير إذا دخل المسجد، فكأنه في سجن حتى يخرج منه، وإذا دخل في الصلاة فكأنه في وثاق يحاول الانفكاك منه، تجده يتململ ويسابق الإمام، وإن صلّى وحده نقر الصلاة كما ينقر الغراب الدم، والبعض لا يأتي إلى المسجد للصلوات الخمس ويوم الجمعة إلا بعد الإقامة أو بعد ما يفوت معظم الصلاة، يخشى أن يضيّع شيئاً من وقته في المسجد أو في سماع خطبة أو موعظة، بينما لا يبخل بالوقت الطويل في مشاهدة التلفاز والفيديو، لا يبخل بالوقت الطويل في مجالس القيل والقال، والغيبة والنميمة، لا يبخل بالوقت الطويل في مشاهدة المباريات والألعاب الرياضية، لا يبخل بالوقت الطويل في طلب الدنيا، وجمع الحطام، أو الكسب الحرام؛ يأتي إلى سوق البيع والشراء مع أول الناس ولا ينصرف منه إلا آخر الناس.