تعبير عن اهمية الاعلام وضرورته لكل المجتمعات على اختلافها وتنوعها

تعبير عن اهمية الاعلام وضرورته لكل المجتمعات على اختلافها وتنوعها

تعبير عن اهمية الاعلام وضرورته لكل المجتمعات على اختلافها وتنوعها,أهمية الإعلام في المجتمع,موضوع تعبير عن دور وسائل الإعلام في توعية المواطنين,بحث عن تأثير وسائل الإعلام على المجتمع PDF,خاتمة عن الإعلام والمجتمع,وسائل الإعلام,بحث عن وسائل الإعلام pdf,أهمية الإعلام الجديد,موضوع تعبير عن وسائل الإعلام سلاح ذو حدين علي كوريكسا.

الإعلام يلعب دورا هاما في كل الدول والمجتمعات المحلية والعالمية، وذلك من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات، مما يزيد من مدى ثقافة وتأهيل وإدراك الناس، وبالتالي تفاعلهم مع المجتمع الذي من حولهم.

تعبير عن اهمية الاعلام وضرورته لكل المجتمعات على اختلافها وتنوعها

تمتلك وسائل الإعلام عدة وسائل جماهيرية أهمها: التليفزيون، والإذاعة، والإنترنت، والصحافة الورقية والإلكترونية، والمعارض، والمتاحف، والمسرح، والسينما، والمكتبات، وغيرها، وقد كان التطور في هذه الوسائل الإعلامية مذهلاً، جعل المدن تقترب وتتداخل عبر شبكة من الاتصالات والأطياف الضوئية، وتتخطى حواجز الزمان والمكان، وأصبح الإعلام أحد محددات السلوك، أو أحد العوامل المؤثرة فيه بقوة. واضحت وسائل الإعلام الأخرى ذات تأثير لا يُقاوم على سلوك الأطفال.

إن للإعلام دورا هاما فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه، ويفيد المواطن في الوقوف على كل المستجدات أولا بأول مما يفيده في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية، كما انه لا إعلام حقيقي دون الحرية التي يعمل من خلالها أهل الإعلام لأداء رسالتهم، وليكونوا رأيا ناصحا وعينا ناقدة ورسالة سامية، دون محاولة توريط الإعلام في معارك نفوذ الأفراد والمجموعات والدول فيفقد الإعلام مهنيته ومصداقيته وموضوعيته، ويبعده كليا عن رسالته وبالتالي يكون إعلاما مسيسا بلا معنى ولا هدف.

تعبير عن اهمية الاعلام وضرورته لكل المجتمعات على اختلافها وتنوعها

إن أول أدوار الإعلام لحماية الأوطان هو غرس التوعية الإعلامية وبناء مجتمع رقمي يتحلى بأسس وطنية واعية، وتعزيز ما يسمى بالمواطنة الرقمية التي تهدف إلى رفد المستهدفين بقواعد الأخلاق والسلوك والأمان والتثقيف القانوني وممارسة الحرية تحت سقف القانون والقيم الوطنية والاستخدام المناسب والمسؤول للإنترنت والسياسات الوقائية ضد أخطاره، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت سلاحاً ذا حدين، في ظل الاستقطابات المتعددة التي تهدف لإحداث ثورات ناعمة في المجتمعات.