تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي

تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي

التسامح هو

نسيان ما حدث في الماضي والبعد عن التفكير في جميع الأشياء السلبية والسيئة التي حدثت بهىبالإضافة إلى عدم التفكير في الإنتقام ونزع هذه الرغبة السيئة منه وكذلك يجب عليه أن يقوم بالتفكير في جميع اللحظات السعيده التي مرت عليه مع هذا الشخص ويقوم أيضا بحصر جميع مميزاته ،يتقدم العالم بنشر الحب والسعادة فيه حيث يمتلئ الإنسان بالطاقة الإيجابية التي تمكنه من العمل والتقدم فيه ،والتخلي عن التسامح يترتب عليه خطر كبير علي العالم فإذا نشبت الخلافات بين الناس ولم تنتهي بالإعتذار أو بالتسامح فإن ذلك سوف يؤدي إلي تأحر الدول وسوف تنشب الكثير من الحروب .

أهمية التسامح

في التسامح نيل لمرضاة الله تعالى، وتخلق بأخلاق القرآن الكريم، وما دعا إليه الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- إذ ذكر الرسول الكريم أن العفو والتسامح سبب من أسباب نيل العزة والشرف والمكانة.
الإنسان المتسامح يشعر بالسلام الداخلي، ويحقق الرضا عن الذات عندما يعفو عن إنسان آخر، وعندما يتسامح مع شخص مختلف معه سياسيًا أو فكريًا أو دينيًا أو اجتماعيًا، ولا بد أن يكون لهذا التسامح الأثر الكبير في نفوس من يحيطون به، إضافة إلى أنه سيكون قدوة صحيحة يُحتذى بها بين الناس.

آثار التسامح

عندما يحل التسامح يحل معه الخير والحب والسلام والطمأنية، فتزهر حياة المجتمعات، وتملأ السعادة قلوب البشر جميعًا، ويتلاشى الحقد والكره ويبتعد الغضب والشجار ويتربع السلام على عرش مملكة البشرية، وهو ينظر بحبور إلى التسامح مالئًا قلوب البشر، مجمّعًا بينهما، رابطًا أوصالهم بعضها ببعض.
التسامح شجرة باسقة تضرب جذورها في أرض طيبة وتعطي أطيب الثمار، كما تفرد ظلها في الأرجاء ليستريح الناس وتهدأ القلوب في حضرتها، وهو مثل حقل مليء بالورود الساحرة التي تنشر عطرها في كل مكان، لهذا أينما كان الخير كان التسامح، وأينما كانت الطاقة الإيجابية كان التسامح، فالتسامح يدخل الفرح إلى القلوب الحزينة ويخلصها من الطاقة السلبية، ويمنحها التفاؤل الكبير؛ لأنه يعطي الشعور الكبير بالأمان والبعد عن الخصومات والنزاعات، فمن أراد أن يغرس الخير في كل مكان فعليه أن يربي أبناءه على التسامح كي يفوزوا في الدنيا والآخرة.

خاتمة

في النهاية نقول أن التسامح ضروري للعيش حياة صحية. نحن نعيش في عالم محفوظ بمزيج غني من التقاليد الثقافية وهذا يؤدي إلى الاختلافات الرئيسية بين الناس. نظرًا لكوننا كيانًا في هذا العالم ، فمن المفترض أن نتفاعل مع أشخاص من مختلف الثقافات والأعراق والقوميات والأعراق والأديان. تعكس دائرة أصدقائنا وزملائنا في المدارس وزملاء الدراسة وزملاء العمل وجميع الأشخاص من حولنا التنوع من حولنا. باختصار ، يعتمد النجاح في عالم اليوم على القدرة على تقدير عمل الآخرين والتسامح مع الاختلافات التي تتعايش.