“الان” تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ابتدائي

“الان” تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ابتدائي

تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ان للشجرة أهمية كبيرة في حياتنا اليومية فهي مصدر للغذاء والكساء والظل وقد حث الإسلام على أن يعمر الناس الأرض بالغرس والزرع المثمر وتبارك الله أصدق القائلين في محكم كتابه (ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج)، كما ان غرس الاشجار والمحافظة عليها وإكثارها والتعهد بخدماتها وصيانتها وعدم التعدي عليها من الاعمال التي لا ينقطع ثوابها وبالاضافة إلى كونها مصدرا للظل والغذاء والكساء فلها أهمية كبيرة ودور كبير في حياتنا.

“الان” تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ابتدائي

تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ابتدائي

  • تعد الاشجار مصدراً للجمال والبهجة والسرور والهواء العليل.
  • الاشجار والشجيرات بشكلها ومنظرها مهمة في البيئة إذ تعمل على التشجيع على التنزه والجلوس والرحلات ولم شمل الأسر وادخال البهجة والراحة والهدوء والترويح عن النفس بالإضافة إلى كونها تحد من التلوث الموجود بسبب تطاير الغبار والادخنة والروائح الكريهة وكذلك الحد من حرارة الشمس وتحسين الرطوبة.
  • تعد الاشجار مصدرا للجمال في المناطق والمحافظات والقرى والهجر فهي تعتبر رئة التنفس للمدينة لما تقوم به من دور في امتصاص ثاني أكسيد الكربون واطلاق الاوكسجين عن طريق التمثيل الضوئي بالاضافة إلى ما تضيفه للمدن من جمال بصورة احزمة خضراء حولها ويستفيد منها المواطنون والزائرون والمتنزهون كمنتجات يرتادونها بعد الانتهاء من اعمالهم اليومية.
  • للاشجار أهمية كبيرة كمصدات رياح ومنع التربة من الانحراف وتحسين المناخ بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية في الصناعات الخشبية والدوائية ومصدراً للوقود والتدفئة.
  • ثمارها لها قيمة غذائية لما تحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات.

موضوع عن الشجرة باسلوب ادبي

 التخطيط الاستراتيجي لمواقع الأشجار في المدن يمكن أن يساعد على تبريد الهواء بما بين 2 و8 درجات مئوية، وبالتالي الحد من تأثير “جيوب الحرارة” الحضرية، ومساعدة المجتمعات المحلية الحضرية على التكيف مع آثار تغير المناخ.  

“الان” تعبير عن الشجرة للسنة الثالثة ابتدائي
  • الأشجار الكبيرة هي مرشحات ممتازة للملوثات الحضرية والجسيمات الدقيقة. فهي تمتص الغازات الملوثة (مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأكاسيد الكبريت) وتصفية الجسيمات الدقيقة، مثل الغبار، والأوساخ، أو الدخان، من الهواء عن طريق احتجازها في أوراق ولحاء الأشجار. 
  • تظهر الأبحاث أن العيش على مقربة من المساحات الخضراء الحضرية والوصول إليها يمكن أن يحسن الصحة البدنية والعقلية، على سبيل المثال عن طريق تخفيض ارتفاع ضغط الدم، والتوتر. وهذا، بدوره، يساهم في رفاه المجتمعات الحضرية.  
  • الأشجار الناضجة تنظم تدفق المياه وتلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الفيضانات والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية. والشجرة دائمة الخضرة الناضجة، على سبيل المثال، يمكنها اعتراض أكثر من 15000 لترا من المياه سنويا.
  • الأشجار تساعد أيضا على الحد من انبعاثات الكربون من خلال المساعدة على الحفاظ على الطاقة. فعلى سبيل المثال، زرع الأشجار في الأماكن المناسبة حول المباني يمكن أن يقلل من الحاجة لتكييف الهواء بنسبة 30 في المائة، وخفض فواتير التدفئة في الشتاء بنسبة 20-50 في المائة.  
  • يمكن لزراعة الأشجار ضمن تخطيط المدن أن يزيد قيمة العقارات بنسبة تصل إلى 20 في المائة، وأن يجذب السياحة والأعمال.  

المدينة ذات البنية الأساسية الخضراء التي تخطط وتدار بشكل جيد تصبح أكثر صمودا واستدامة وإنصافا من حيث الأمن الغذائي والتغذوي، والتخفيف من وطأة الفقر، وتحسين سبل العيش، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، والحد من مخاطر الكوارث، وحفظ النظم الإيكولوجية. وهكذا، يمكن للأشجار خلال حياتها أن توفر حزمة من الفوائد تعادل قيمتها أكثر من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الاستثمار المستهلك في زراعتها ورعايتها.